آخر أخباره

أغرب 10 قصص جرائم واقعية غامضة… حدثت بالفعل!

هل تصدق أن هناك جرائم حقيقية حدثت بالفعل، لكنّ تفاصيلها تبدو وكأنها مأخوذة من سيناريو فيلم خيالي؟!
في عالم قصص الجرائم الواقعية، الحقيقة أحيانًا تكون أغرب من الخيال…
فثمة جرائم تركت المحققين في حيرة تامة، ووقائع تبدو غير قابلة للتفسير، وضحايا اختفوا في ظروف غامضة دون أن يُعرف الجاني أو حتى الدافع.

ولأن البشر بطبعهم ينجذبون لما هو غامض ومربك، تظل قصص كهذه عالقة في الأذهان، تغذيها الفرضيات والتكهنات، وتمنحها وسائل الإعلام عمرًا أطول مما تستحق.

في هذا المقال، لن تقرأ مجرد روايات بوليسية عادية… بل سنأخذك في جولة عبر 10 قصص جرائم غامضة حقيقية لا يصدقها عقل… لكنها وقعت بالفعل!
قصص مذهلة ستدفعك لإعادة قراءة بعض السطور… فقط لتتأكد أنك لم تتوهم!

1. جريمة غرفة النوم المغلقة – كندا

جريمة غرفة النوم المغلقة – كندا

من بين قصص الجرائم الواقعية التي حيّرت المحققين وأثارت الجدل لعقود، تبرز جريمة السيدة “ليندا كولنز” في إحدى ضواحي مونتريال بكندا، باعتبارها واحدة من أكثر القضايا غموضًا في التاريخ الكندي الحديث.

في عام 1992، عُثر على جثة ليندا مقتولة في غرفة نومها، التي كانت مغلقة من الداخل تمامًا، والنوافذ محكمة، ولا أثر لأي كسر أو تسلل. الأغرب أن مفاتيح الغرفة كانت ما تزال على منضدة بجانب الجثة، والأبواب والنوافذ كانت مؤمنة من الداخل بسلاسل أمان لا يمكن قفلها إلا من الداخل.

لا توجد علامات صراع، ولا أصوات سُمعت من الجيران، ولا بصمات مجهولة على الإطلاق. وحتى تقرير الطب الشرعي لم يوضح أداة الجريمة بشكل قاطع، رغم وجود كدمة غريبة على عنقها لا تُشبه أي وسيلة قتل تقليدية.

التحقيق ظل مفتوحًا لسنوات، قبل أن يُغلق لعدم كفاية الأدلة… وما زالت القضية حتى اليوم لغزًا حقيقيًا ضمن أكثر قصص جرائم واقعية غامضة لم تُحل.مثال حي وواقعي على أن الرجل لا ينسى أبدًا امرأة أحبها، مثال حي وواقعي على أن الرجل لا ينسى أبدًا امرأة أحبها، مثال حي وواقعي على أن الرجل لا ينسى أبدًا امرأة أحبها، 

2. لغز اختفاء عائلة جاميسون – أوكلاهوما

لغز اختفاء عائلة جاميسون – أوكلاهوما

من بين أغرب قصص الجرائم الواقعية التي لا تزال تثير الرعب والحيرة حتى اليوم، تأتي قضية اختفاء عائلة “جاميسون” في ولاية أوكلاهوما الأمريكية عام 2009، والتي بدت وكأنها قصة من أفلام الغموض لا من الواقع!

في ظهيرة أحد الأيام، خرج كل من بوبي جاميسون وزوجته شيرلين وابنتهما ماديسون (6 سنوات) في رحلة غامضة إلى منطقة جبلية نائية بحجة البحث عن أرض لشرائها. بعد ذلك، اختفوا تمامًا… وكأن الأرض ابتلعتهم!

سيارتهم عُثر عليها بعد أيام مهجورة وسط الغابة، وفيها كل متعلقاتهم، حتى الهواتف المحمولة ومحفظة النقود والكلب العائلي الذي بدا جائعًا لكنه ما يزال حيًا!

بعد أربع سنوات من البحث والانتظار، عُثر على الهياكل العظمية لثلاثتهم على بُعد أميال من مكان السيارة… دون أي آثار عن كيفية موتهم أو الجاني المحتمل. لم تكن هناك علامات عنف واضحة، ولا أدلة جنائية حاسمة، لتُسجل الجريمة رسميًا ضمن قصص جرائم واقعية غامضة لم تُحل، وتبقى مفتوحة على كل التأويلات: هل كانت جريمة؟ أم طقسًا شيطانيًا؟ أم شيئًا أبعد من الخيال؟

3. جريمة "فتاة الصندوق" – كاليفورنيا

جريمة _فتاة الصندوق_ – كاليفورنيا

تخيّل أن تعيش داخل تابوت خشبي ضيق لا يتّسع حتى للوقوف… لمدة سبع سنوات كاملة! هذه ليست حبكة لفيلم رعب، بل واحدة من أبشع قصص جرائم واقعية هزّت أمريكا في السبعينيات، وأذهلت العالم بوحشيتها.

في عام 1977، كانت الشابة كولين ستان تسافر عبر ولاية كاليفورنيا عندما قررت أن تستوقف سيارة لتوصيلها. لكنها لم تكن تعلم أن هذا القرار سيحوّل حياتها إلى كابوس حيّ. إذ خطفها كاميرون هوكر، رجل متزوج وأب، واحتجزها في صندوق خشبي تحت سريره، لا تتعدى أبعاده حجم النعش!

لم تكن تُرى ولا تُسمع. عاشت في عزلة تامة، في ظلام دامس، لا يسمح لها بالخروج إلا لساعات قليلة. الأسوأ من ذلك؟ أنه أقنعها بأنها عبدة لكيان شيطاني وهمي يُدعى “ذا كومباني”، سيؤذي عائلتها إن فكرت بالهرب.

عندما تم اكتشافها أخيرًا بعد سبع سنوات، أصيبت الشرطة بالذهول. كيف عاشت؟ ولماذا لم تحاول الهروب؟ إنها واحدة من تلك القصص الحقيقية التي تفوق الخيال، وتُثبت أن قصص جرائم واقعية قد تكون أكثر رعبًا من أي رواية أو فيلم.مثال حي وواقعي على أن الرجل لا ينسى أبدًا امرأة أحبها، مثال حي وواقعي على أن الرجل لا ينسى أبدًا امرأة أحبها، مثال حي وواقعي على أن الرجل لا ينسى أبدًا امرأة أحبها، 

4. القاتل الذي طلب الشرطة – اليابان

القاتل الذي طلب الشرطة – اليابان

من بين أغرب قصص جرائم واقعية شهدها التاريخ، تأتي هذه الجريمة اليابانية التي حيّرت المحققين حتى يومنا هذا… لا بسبب تعقيدها، بل بسبب جرأة الجاني وسخريته الصادمة من العدالة!

في ديسمبر عام 2000، دخل رجل إلى منزل عائلة “ميازاوا” في طوكيو، وقتل جميع أفراد الأسرة بوحشية: الأب، الأم، وابنيهما الصغيرين. ولكن المذهل لم يكن فعل القتل فقط، بل ما فعله بعدها…

جلس القاتل في المطبخ، تناول الطعام من الثلاجة، استخدم الحمام، بل ونام في غرفة المعيشة! وقبل أن يغادر في الصباح، اتصل بالشرطة بنفسه ليبلّغهم عن الجريمة… دون أن يُعرّف بنفسه، ثم اختفى كأنه شبح.

ورغم تركه خلفه آثارًا واضحة، منها حمضه النووي وبصماته وحتى ملابسه، لم يُعرف هويته أبدًا! لتبقى هذه الجريمة واحدة من أكثر الألغاز الجنائية غرابة وغموضًا، ودليلًا آخر على أن بعض قصص الجرائم الواقعية تتحدى كل منطق.

5. لغز مقتل إليسا لام – لوس أنجلوس

لغز مقتل إليسا لام – لوس أنجلوس

لا توجد قائمة عن قصص جرائم واقعية دون أن تتوقف أمام قصة “إليسا لام”… تلك الفتاة الكندية التي تحولت قصتها إلى كابوس حي، وأصبحت واحدة من أكثر الألغاز التي أربكت الإنترنت والشرطة والعقل البشري معًا.

في يناير 2013، كانت إليسا تقيم في فندق “سيسيل” الشهير بسمعته السيئة في لوس أنجلوس. وفي أحد الأيام، اختفت ببساطة. بعد أسبوعين من البحث، انتشر فيديو صادم التقطته كاميرات المراقبة يظهر إليسا في المصعد، تتصرف بغرابة وكأنها تهرب من شيء لا يُرى، تضغط عشوائيًا على الأزرار، تلوّح بيدها، وتبدو في حالة ذعر هستيري.

ثم… اختفت.

بعد أيام، اشتكى نزلاء الفندق من رائحة غريبة في الماء… ليُكتشف لاحقًا جثمان إليسا عائمًا داخل خزان المياه على سطح الفندق، في مكان يصعب الوصول إليه دون مفاتيح خاصة!

لم تظهر علامات واضحة للقتل، ولا تفسير لحالتها العقلية، ولا دليل على دخول شخص آخر إلى السطح. فيديو المصعد كان آخر ما رآه العالم من إليسا… والباقي غرق في الظلال.

لا تزال هذه القصة تُذكر ضمن أكثر قصص الجرائم الواقعية غموضًا ورعبًا، وتحولت إلى أفلام وثائقية ونظريات لا تنتهي.

6. قصة الطفل بوبي دنبار – من أشهر قصص الجرائم الواقعية في أمريكا

الطفل بوبي دنبار لويزيانا

في عام 1912، اختفى الطفل “بوبي دنبار” خلال رحلة عائلية إلى بحيرة في لويزيانا، واختفت معه كل التوقعات البسيطة. كانت الشرطة تبحث عن جثة، لكن ما وجدوه لاحقًا كان لغزًا لم يسبق له مثيل.

بعد ثمانية أشهر من البحث، عثرت السلطات على طفل يشبه بوبي في ولاية ميسيسيبي، يعيش مع رجل يُدعى وليام والترز. أصرّت عائلة دنبار أنه ابنهم، وتم تسليم الطفل إليهم… لكن هنا تبدأ القصة الحقيقية.

امرأة تُدعى جوليا أندرسون ظهرت، وزعمت أن الطفل هو ابنها، “بروس”، وأن والترز كان فقط يرعاه أثناء غيابها!

محكمة، وأحكام، ودموع، واحتجاجات… والطفل الصغير كان صامتًا، تائهًا بين حضنين، لا يدري من يكون.

وفي النهاية، حسمت المحكمة الأمر لصالح عائلة دنبار… وربّي “بوبي” معهم حتى كبر. لكن بعد أكثر من 90 عامًا، جاء الـ DNA ليعيد كل شيء إلى نقطة الصفر: الطفل لم يكن بوبي دنبار من الأساس!

نعم… طفل ضاع، وعائلة ربت طفلًا ليس لها، وأخرى فقدت ابنها مرتين.

قصة “بوبي دنبار” تظل حتى اليوم من أعقد قصص جرائم واقعية التي تدور حول الهوية، واليقين، والحقيقة التي قد تتأخر قرنًا كاملًا.

7. جرائم زودياك – سان فرانسيسكو

جرائم زودياك – سان فرانسيسكو

في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات، عاشت ولاية كاليفورنيا على وقع رعب لا يشبه أي رعب. شخص مجهول بدأ يهاجم الأزواج في الأماكن المعزولة، يقتل بعضهم، ويصيب آخرين بجراح خطيرة. لكن القتل لم يكن أكثر ما يثير الرعب… بل كان ما يفعله بعد القتل.

كان يرسل رسائل مشفّرة إلى الصحف، يوقّعها باسم “زودياك”، ويتفاخر بما فعل، ويتحدى الشرطة أن تمسك به. بعض تلك الرسائل احتوت على شيفرات معقدة، لم يتم فك أحدها إلا بعد 51 سنة!

زودياك أعلن مسؤوليته عن 37 جريمة قتل، رغم أن المؤكد منها أقل. ترك خلفه رسائل، رموزًا، تهديدات… لكنه لم يترك أثرًا يؤدي إلى هويته.

الشرطة أطلقت مئات الفرضيات، وحددت عدة مشتبه بهم، لكن القاتل لم يُكشف أبدًا، ولا زالت هويته لغزًا يتوارثه المحققون وعشاق الغموض حتى اليوم.

“زودياك” لم يكن مجرد قاتل… كان صانع رعب، وأيقونة في عالم الجرائم الغامضة، وما زال يُضرب به المثل في الذكاء الشيطاني، والقدرة على الإفلات.

8. مذبحة Hinterkaifeck – ألمانيا

مذبحة Hinterkaifeck – ألمانيا

في عام 1922، وقعت واحدة من أبشع الجرائم التي عرفتها ألمانيا، في مزرعة نائية تُدعى “هينتركايفك”. عُثر على ستة أفراد من عائلة غروبر — الجد، الجدة، الابنة، أطفالها الصغار، والخادمة الجديدة — جميعهم مذبوحين بطريقة وحشية، باستخدام فأس.

لكن ما جعل هذه الجريمة تدخل سجلّات أغرب قصص الجرائم الغامضة، هو ما حدث بعد ارتكابها.

رغم أن الجميع كان قد قُتل في يوم واحد، فإن جيران العائلة لاحظوا أن دخان المداخن ظل يتصاعد لبضعة أيام، وتم إطعام الماشية، وحتى إعداد الطعام!

كل ذلك يشير إلى شيء واحد: أن القاتل لم يغادر المزرعة مباشرة… بل عاش فيها لبضعة أيام بعد الجريمة!

الشرطة فحصت كل الفرضيات، من عاملٍ انتقامي إلى مجنون مختلّ، لكن هوية القاتل لم تُعرف حتى يومنا هذا، ولم يتم القبض على أحد.

قضية Hinterkaifeck أصبحت رمزًا في ألمانيا لما يُعرف بـ”الرعب الريفي”، وهي واحدة من أكثر الجرائم التي لا يزال المؤرخون والباحثون يناقشونها حتى الآن، في محاولة لفهم من ولماذا وكيف.

9. جريمة أليسون بوث – إنجلترا

جريمة أليسون بوث – إنجلترا

في حادثة غريبة، وفي أجواء غامضة من الأدب والإلهام المظلم، أليسون بوث كانت شابة طموحة وكاتبة، تمتلئ مخيلتها بقصص الجريمة والقتل. وكانت تكتب رواية عن قاتل متسلسل يتبع نمطًا معينًا في القتل: القتل باستخدام أسلوب الخنق، وذلك عن طريق ربط الضحية بشريط حول رقبتها.

الغريب في الأمر أن أليسون كانت تكتب في وقتٍ متأخر من الليل، وعندما تنتهي من صفحات الرواية، كانت تواصل حياتها اليومية بهدوء. لكنها في أحد الأيام، عُثر عليها مقتولة بنفس الطريقة التي كانت قد وصفَتها في روايتها!

كانت أليسون قد أتمت كتابة الرواية، بل وكانت على وشك إرسال المسودة النهائية إلى الناشر، حينما قُتلت في شقتها بطريقة شبيهة تمامًا بكل كلمة كتبتها. هل كان القاتل على دراية بتفاصيل روايتها؟ هل كانت الجريمة مجرد محاكاة لخيال كاتبة، أم أن هناك من كان يراقب خطواتها ليرتكب الجريمة بنفس الطريقة الغريبة التي كانت قد تخيلتها؟!

ما يزيد الغموض في القضية هو أن الشرطة لم تتمكن من العثور على دليل واحد يمكن أن يربط القاتل بمسرح الجريمة، مما جعل هذه الحادثة واحدة من أكثر الجرائم المثيرة للدهشة والغموض في تاريخ إنجلترا.

هل حقًا كان القاتل يقرأ رواية أليسون؟ أم أن القتل كان مجرد تقاطع غريب بين الفن والحقيقة؟

الأسئلة لا تزال تلاحق هذه الجريمة، وتبقى مفتوحة، كإحدى أكثر الجرائم غرابة وتشويقًا في تاريخ الأدب الحقيقي!

10. اختفاء الطفلة مادلين ماكان – البرتغال

اختفاء الطفلة مادلين ماكان – البرتغال

عندما يتأمل الإنسان في قضية اختفاء الطفلة مادلين ماكان، يدرك تمامًا أن هذه ليست مجرد حادثة اختفاء عادية، بل هي غموض يتحدى الزمن ويترك في النفوس حيرة لا تنتهي. في مساء يوم 3 مايو 2007، اختفت الطفلة البريطانية مادلين ماكان البالغة من العمر ثلاث سنوات، من شقة كانت عائلتها قد استأجرتها في منتجع سياحي بمدينة برايا دا لووش في البرتغال.

كانت الطفلة تقيم مع والديها في العطلة، وبينما كان والدها ووالدتها يتناولان العشاء في أحد المطاعم القريبة من الشقة، تركوا مادلين وأخوتها في الغرفة في وقتٍ متأخر من المساء. وعندما عادوا، وجدوا أن باب الشقة قد فُتح وكان مادلين قد اختفت، ولم يُعثر عليها منذ ذلك الحين.

الغموض حول هذه القضية يكمن في العديد من العوامل الغريبة التي جعلت منها قضية غير قابلة للفهم. أولًا، لم يتم العثور على أي آثار تدل على اختطاف تقليدي. لا كاميرات مراقبة، ولا شهود عيان يؤكدون وقوع الجريمة، ولا دليل ملموس يمكن أن يربط القضية بمشتبه به محدد. بدأت الشكوك تحوم حول أقارب الطفلة والعديد من الأشخاص الذين كانوا في مكان الحادث، لكن لم تتمكن الشرطة من تقديم أي إجابات قاطعة.

على مدار السنوات، توالت التحقيقات والعديد من الفرضيات عن اختطاف الطفلة، ولكن القصة لم تجد خاتمة حاسمة حتى يومنا هذا. هل كانت هناك مؤامرة أكبر وراء اختفائها؟ وهل كانت مادلين ضحية جريمة منظمة؟ هل تكون الطفلة مخفية في مكان ما حتى اليوم؟

القضية ما زالت مفتوحة، والآمال في العثور على مادلين ما زالت حية، رغم مرور أكثر من عقد على اختفائها.

أين اختفت مادلين؟ وما الذي حدث لها بالفعل؟ هذه الأسئلة تظل تطارد القلوب والعقول، ويظل الغموض يحيط بهذه القضية الغريبة، التي لا يزال العالم ينتظر إجابتها.

وختامًا...

بينما نغلق هذا الفصل من الجرائم الغامضة، تبقى الأسئلة التي لم تجد لها إجابة حاضرة في عقولنا. هل كان القاتل حقًا الشخص الذي نعتقده؟ أو ربما كان هناك سر أعمق، مغطى بأمواج من الغموض والظلال؟ ما الذي تظن أنه حدث في تلك اللحظات المريبة؟ ربما تكون الإجابة أبعد من الخيال، أو ربما نكون نحن فقط من لم نتمكن من كشفه بعد.

في عالمنا المظلم، تبقى بعض الجرائم أكثر غموضًا من أن تُحل. مع مرور الزمن، تتشابك الأدلة وتزداد الأسئلة، بينما تظل الإجابات غائبة. قد يكون غموضها هو ما يجعلها أكثر إثارة وحيرة. ومع كل جريمة، يظل لدينا تساؤل واحد، هل ستكشف الأيام عن الحقائق المختبئة في الظلال، أم سيظل الغموض هو السمة الغالبة؟

فهل هناك أسرار أخرى لا نعلمها بعد؟ الزمن وحده سيخبرنا.

شارك

المقالات الجديدة

10 أخطاء قاتلة يرتكبها كُتاب الرواية المبتدئون، تعلّم كيف تتجنبها

أخطاء كُتاب الرواية المبتدئين لا تُعد ولا تُحصى، لكنها – في الحقيقة – تتكرر بشكل…

أسبوعين ago

لم يحن وقتك بعد ـ رواية جديدة للكاتب أمير عاطف

في اللحظة التي قرر فيها كاتب الجريمة الأشهر، عمر مدكور، كتابة روايته السابعة، اكتشف شيئًا…

3 أشهر ago

دي بي كوبر: قصة الجريمة التي تحدت الزمن وحيرت العالم

اكتشف القصة الكاملة لأحد أعظم ألغاز الجريمة في التاريخ: دي بي كوبر، الرجل الذي تحدى…

4 أشهر ago

الكاتب أمير عاطف ضيفًا في معرض الشارقة الدولي للكتاب

أمير عاطف يتألق في معرض الشارقة الدولي للكتاب: حضور لافت وإبداع أدبي يتجدد كتبت: جاسمين…

5 أشهر ago

237 صفة يمكنك استخدامها لخلق شخصية احترافية في روايتك

اكتشف أكثر من 250 صفة قوية لخلق شخصيات روائية عميقة ومقنعة. تعرّف على أسرار الوصف…

7 أشهر ago

كيف تكتب رواية ؟ أفضل كورس عربي على منصة يوديمي الآن

كيف تكتب رواية ؟ هذا السؤال الذي يجول في خاطر كل مبدع لديه ما يريد…

7 أشهر ago

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك كزائر باستمرار

Read More