حاول الدخول من الباب الخلفي، وبعدما تسلل إلى الداخل وجد بالفعل الأنوار مضاءة، بالإضافة إلى طعام جاهز للطهي، طبق يحتوي على كورن فليكس، وألعاب الأطفال منثورة على الأرض، كان أخوه يظن أنهم سافروا، ولكن حينما رأى المنزل هكذا بدأ يستبعد فكرة السفر، لأنهم من الواضح أنهم رحلوا فجأة، أو ربما اختطفهم شخص ما، أو ربما هربوا من شيء ما…!
في هذا الوقت رن تليفون المنزل، أجاب مايكل ماكستاي، وكان المتصل جمعية الرفق بالحيوان، ليطمئنوا على الكلاب التي كانت تنبح طوال الليل وتزعج الجيران، أخبروه أيضًا أن عبوتين “الدراي فود” هم من أحضروها…! بدأ الشك والريبة يتسللوا إلى قلبه أكثر وأكثر، وقرر أن يتصل بالشرطة، والذي حضروا بعد أقل من ربع ساعة، وبدءوا تحرياتهم وفحصوا المنزل، وسألوا الجيران والأصدقاء والأقارب والمعارف، كان هذا يوم 15 فبراير 2010… أي بعد مرور 11 يوم على اختفاءهم.
Comments are closed.