القصة أو متن الحكاية أو الحدوتة، وهذه كما قلنا أنت تأتي بها من خلال الأفكار الكثيرة التي تنهمر عليك كانهمار الشلال في أوقات الإلهام، أنت حتى تستطيع أن تستلهم قصتك من طفلة صغيرة، مثل تلك القصة العظيمة التي درسها معظمنا، كانت ليوسف إدريس، وكان اسمها (نظرة) كانت تدور حول خادمة صغيرة، كانت قصة جميلة بشكلٍ لا يوصف.
هذه القصة هي أول قصة جعلتني أتقن كيفية كتابة قصة قصيرة كنت أحبها جدًا وكنت حافظ أجزاء منها عن ظهر قلب، وفي متن قصتك أنت توصف كل ما تريده بمحسنات بديعية، وألفاظ ساحرة، بأقل عدد من الكلمات، أنا الآن مثلا سأخبركم ما أتذكره من تلك القصة القصيرة التي تسمى “نظرة” ، وفيها يوسف إدريس يوصف فتاة صغيرة تعمل خادمة، وتحمل صينية كبيرة فوق رأسها، وكان يوصف قبضتها الصغيرة وهي ممسكة بتلك الصينية فوق رأسها، والفتاة طلبت منه أن يعدل مكانها، وبالفعل عدله فوق رأسها ثم رحلت…
Comments are closed.