كيف تكون متحدث جيد أمام الجمهور...؟
التحدث بطلاقة أمام الجمهور هو الشيء السهل الممتنع، كيف تكون متحدث جيد أمام الجمهور؟ وهل التحدث أمام الجمهور بثقة يتطلب مجهودًا كبيرًا ؟ بعد قراءة هذا المقال سوف تدرك كيف تتغلب على قلق التحدث أمام الجمهور؟ و طرق للتحدث أمام الناس دون خوف
أصدقائي وقرائي ومتابعي موقعي الأعزاء، أهلا بكم في مقال جديد، مهم جدًا، يومًا ما كنت قد نشرت صورة لي في حسابي على الفيسبوك، وكانت تلك الصورة وأنا ألقي كلمة أمام جمهور كبير، وجدت وقتها تعليقات كثيرة من أصدقاء سألوني كيف يستطيع الشخص أن يتحدث بشكل جيد وقوي أمام جمهور عريض؟ وكيف أستطيع أن ألقي خطبة عصماء أمام ناس كثر بكل ثقة واقتدار؟ وكيف أستطيع التغلب على خوفي ورهبتي من التحدث أمام جمهور كبير؟
على نفس المنوال أرسل لي العديد أسئلة كلها تدور حول هذا الموضوع… فقررت أن أكتب لكم مقال عن هذا الموضوع، كي تعم الفائدة. وبالمناسبة؛ هذا المقال سيكون مفيد أيضًا لمن لديهم رهبة من حضور اجتماعات رسمية أو أحداث كبيرة وهكذا. وشعور الرهبة أو الخوف من التحدث أمام جمهور اسمه العلمي “غلوسوفوبيا” أو “جلوسوفوبيا” .. وأريد أن أخبركم أن هناك دراسة أجرتها جامعة تينيسي نوكسفيل، وهذه الدراسة تفيد أن 75% من الناس عندهم جلوسوفوبيا أو الرهبة من التحدث أمام جمهور… وذلك معناه أن هذا الأمر عادي جدًا، هيا بنا نعرف كيف نتغلب على مشكلة الرهبة من التحدث أمام جمهور.
النصيحة الأولى: التحضير
خذ وقتك تمامًا في تحضير ما ستلقيه في كلمتك أو محاضرتك، لا تأجل هذه النقطة ليوم أو يومين قبل المحاضرة، أحذرك من فعل ذلك!.. لأنك وقتها سوف تشعر أنك مضغوط وستشعر بلخبطة وارتباك، لا تفعل ذلك أبدًأ، ابدأ مبكرًا في تحضير خطابك، اكتبه وراجعه ونقحه واقرأه مرة والثانية والثالثة إلى أن تشعر أنك اعتدت عليه، وحفظته عن ظهر قلب، ولا أقصد أن الهدف هو حفظه غائبًا، لا، أقصد أن تحفظ فحوى ما ستقوله وتلقيه باستيعاب وفهم… وهنا ستسألني… ماذا سأحضر بالضبط؟ سأجيبك عن هذا السؤال في النقطة الثانية…!
النصيحة الثانية: اكتب... اكتب ما ستلقيه
احضر ورقة وقلم أو حتى افتح حاسوبك وانشيء ملف word وابجأ في كتابة ما ستقوله في محاضرتك أو كلمتك، اكتب الاسكريبت الذي ستلقيه، انت لن تقرأ عليهم هذا الاسكريبت بحذافيره، ولكن يجب عليك أن تكتب ما ستقوله مثلا في صفحتين أو ثلاث صفحات، ثم ترتب ما ستقوله على هيئة نقاط، كل نقطة مثلا عبارة عن أربعة أو خمسة سطور، على حسب موضوع محاضرتك، بعد ذلك تكتب في صفحة منفصلة هذه النقاط فقط، العناوين الرئيسية بمعنى أدق. تكتب في الصفحة المنفصلة هذه العناوين الرئيسية، هذه العناوين ستحفظها عن ظهر قلب.
افتتاحيتك الجذابة هي سر دفعتك الأولى
وهناك نقطة مهمة يجب عليك مراعاتها أثناء التحضير، وهو أنك يجب أن تكون حريصًا على كتابة افتتاحية جذابة لكلمتك، افتتاحية مثيرة وجاذبة للانتباه. ولا تنسى أيضًا أثناء تحضيرك أن تكتب الأسئلة الشائعة التي سيسأل عنها الناس، ابحث عنها واكتبها، وتستطيع البحث عنها في محرك البحث جوجل، أو تستطيع أن تحصل عليها من أحد المقربين منك، تسأل أحدهم مثلا عن الأسئلة التي تدور في عقله تجاه هذا الموضوع، افعل هذا مع عدة أشخاص وابدأ بتجميع تلك الأسئلة، لأن هذه الأسئلة من الممكن أن يلقي أحد الحضور سؤال منها عليك. لا تهمل هذه النقطة مطلقًا. وكما قلت لك لا تنسى حفظ واستيعاب العناوين الرئيسية لكلمتك أو محاضرتك، والاسكريبت الأساسي لا تحفظه، بل استوعبه. كي لا تبدو أمام الناس إنسان آلي… وهذه سيقودنا للنقطة الثالثة.
اقرأ أيضًا: كيف تكتب مقال ناجح، مشوق ومؤثر
النصيحة الثالثة: الاهتمام بأول 10% من خطابك
كيف؟ فلنفترض أن خطابك سيكون حوالي عشر دقائق أو ربع ساعة، كن حريص تمام الحرص على أن تكون قد حفظت ما ستقوله في أول دقيقة أو دقيقتين، هذا فقط هو الذي ستحفظه. ثم درب نفسك على إلقاءه، محاضرة مدتها ربع ساعة حين يمر منها أول دقيقتين بسلام وقد أديت فيها جيدًا، هذا معناه أنك حتمًا ستستطيع اجتياز الباقي على أكمل وجه. أي شيء يكون صعبًا في بدايته، لكن بعد ذلك كل شيء يكون على ما يرام. المهم أن تحفظ فقط ما ستقوله في أول دقيقتين… هذا سيعطيك دفعة جيدة وستجعلك واثقًا في نفسك… وهنا سيتبادر في ذهنك سؤال: كيف سأدرب نفسي؟… لا تقلق.. فإجابة هذا السؤال في النقطة الرابعة.
النصيحة الرابعة: لا تستخدم المرآة في تدريب نفسك
نعم، ما قرأته صحيحًا، وهذا عن تجربة. لا تفعل ذلك. بل درب نفسك على الإلقاء أمام أحد المقربين إليك، ومن تعرف جيدًا أنه لن يجاملك بل سينصحك. تحدث أمامه مرة واثنين وثلاث، واطلب منه يعطيك انطباعه في كل مرة، ملاحظاته… وضع في اعتبارك تلك الملاحظات. ولو كنت ليس لديك شخصًا مقرب. فتستطيع فعل ذلك عن طريق استخدام كاميرا الهاتف، وصوّر نفسك فيديو وأنت تتحدث. مرة واثنين وثلاث. وشاهد نفسك في كل مرة، وانتبه لأي نقطة أخفقت فيها وحاول أن تكرر إلى أن تجد نفسك قد استطعت فعل الموضوع بسلاسة وقد رضيت عن نفسك… هذا سيجعلك اعتدت ذلك وستقلل من رهبتك… وسيساعدك في زيادة ثقة في نفسك… وهذه هي النقطة الخامسة، وتعتبر أهم نقطة.
اقرأ أيضًا: 7 مشكلات تواجه القارئ.. وكيفية التغلُّب عليها
النصيحة الخامسة: كُنْ واثقًا في نفسك...!
ولكن كيف ستثق في نفسك وأنت أصلا خائفًا ومرتبكًا..؟! سأخبرك كيف.. يجب أن تسأل نفسك ويدور في عقلك هذه الحوار: لماذا إدارة المكان اختاروني لأتحدث أمام الجمهور؟ من المؤكد أنهم يروا أن لدي شيء يجب أن يقال، ويجب أن يسمعوها ويستمعوا لها.. من المؤكد أنهم يروا أنني شخص مهم، ومؤكد أن كل الناس التي ستحضر ويجلسون أمامي يعرفون جيدًا أنني شخص مهم ولديَّ شيئًا مهمًا سأقوله..
حين تصعد على المسرح أو المنصة يجب أن تتذكر إنجازاتك، أو على الأقل إنجازًا واحد أو إنجازين. يجب أن تفكر في قيمتك وأهميتك، يجب أن تفكر فيما بعد مرور هذه المحاضرة بسلام، ومرور هذه المحاضرة بسلام معناه أنك استطعت إضافة قالب طوب جديد على حائط إنجازاتك. وكي تمر هذه المحاضرة بسلام يجب عليك تحقيق النقاط السابقة واللاحقة في هذا المقال. لكن المهم الآن هو أن تضع في عقلك وتفكيرك أنك شخص مهم ذو قيمة، وقل في قرارة نفسك (الجمهور الذي سيحضر سوف يسمعني ويستفيد من، ويريد رؤيتي، إذن أنا شخص مهم، والناس المهمين لا يخافوا قط، لا يتوتروا…!)
كيف تكون متحدث جيد أمام الجمهور وأنت لست واثقًا في نفسك؟ نفسك تستحق أن تثق بها… لا تخف
موقف شخصي سأحكيه لكم
لا أخفي عليكم سرًا، أول مرة صعدت فيها على المنصة كي ألقي لم أكن خائفًا… أبدًا… فقد كنت مرعوبًا..!
رغم أنني كنت قد حضرت جيدًا ما سأقوله، لكني كنت متوتر جدًا بالفعل، وبالمناسبة هذا شيئًا طبيعيًا، عدم خوفك هو الشيء غير الطبيعي… لأن في هذه الحالة لن يسمى عدم خوف، بل سيسمى “لا مبالاة” أو “تجمل” … المهم حينما قدمتني مقدمة الحفل وقالت اسمي صقف الناس ونهضت مرتبكًا وركبتاي تصطدما ببعضهما البعض من الخوف، وكنت متوترًا جدًا، وتوترت أكثر حينما صفق الحضور، لكني أخذت هذا التصفيق كعامل محفز، مشجع، وليس كعامل توتر.
كانت أمامي عشر خطوات للمسرح، ثم 4 درجات سلم، ثم 4 خطوات للمنصة. هذا يعني الإجمالي عشرون خطوة، شعرت أنهم عشرة كيلومترات… في هذه المسافة أخذت أحفز نفسي وأشجعها، وأخذت أقول لنفسي “ماذا بك يا أمير.. التحدث بطلاقة أمام الجمهور ليس صعبًا لهذه الدرجة… مما تخاف؟ ولماذا أنت متوتر هكذا؟! كيف تكون متحدث جيد أمام الجمهور وأنت مرتجف هكذا؟ ها هم الناس تصفق لك، لأنك تملك قيمة تقدمها لهم، ولديك كتبت قد كتبتها ونشرتها وقرؤوها، أنت مهم وهم يعرفون أنك مهم، ماذا بك إذن؟ أنت حفظت ما ستقوله جيدًا، فلا تقلق وكن واثقًا في نفسك”
وبالفعل استطعت أن أقنع نفسي أن التحدث أمام الجمهور بثقة شيء ليس مستحيلاً على الإطلاق، وأنني على ما يرام… وهذا اليوم كان رائع جدًا وأديت فيه بشكل يفوق الوصف. وبالمناسبة، أريد أن أخبركم أن تحفيز النفس هذا أفعله حتى قبل أن أظهر في التلفاز كضيف في أي برنامج. رغم أن البرامج التي تُبَثْ على الهواء لها رهبة أكبر بكثير، ولكني أدرك جيدًا كيف أدرب نفسي وأقنعها أنني شخص مهمًا وواثقًا وبحمد الله الأمور تمر على ما يرام.
اقرأ أيضًا: كل ما تود معرفته عن أمازون كيندل بيبروايت
النصيحة السادسة: كُنْ حقيقيًا...
يجب أن تكون حقيقيًا، على طبيعتك، غير متصنع، غير متجمل… لأن أقصر طريق تدخل به إلى قلوب الناس هو أن تكون طبيعي وليس متجمل، لا ترتدي رداء شخص غيرك، لا ترتدي قناع قط، وكن حذرًا، فهناك شعرة بين أن تبدو حقيقي وأن تبدو تافه… بمعنى أنك من الممكن مثلاً أن تكون مرحًا أو خفيف الظل، لا مشكلة من أن تلقي “إفيه” في وسط كلامك، أو أن تقول دعابة، ولكن أحذرك من أن يكون ذلك زائدًا عن الحد، كُنْ حقيقيًا … ولكن بحساب.
النصيحة السابعة: لا تكذب... ولا تدعي المعرفة
لا تكذب أبدًا في حديثك، ولا تتطرق إلى قول شيئ لا تعرفه، لا تحاول أن تبدو للناس كاذبًا وتلقي كلامًا لا تعرفه، أو معلومات لا تعلم عنها شيئ، ابتعد عن التحدث في أشياء لا تفهمها، تكلم فقط في الأشياء التي تعرفها جيدًا، لأن هذا هو الذي يريده الناس التي تجلس أمامك، وهذا ما يريدون سماعه منك، وهذا هو الكلام الذي إن قلته سوف تقوله بشكل جيد، وبأسلوبك… إذن لا حاجة لك إلى الكذب أو إدعاء ما ليس فيك. التحدث أمام الجمهور بثقة يتطلب منك أن تكون صادقًا.
النصيحة الثامنة: لا تكن مشدودًا
لا تكن مشدودًا أو متخشبًا ومتصلبًا، لا… استرخ تمامًا واحرص دائمًا على أن تعلو وجهك ابتسامة هادئة، ابتسامة واثقة، هذه الابتسامة سوف تبث في أذهان الناس أنك واثق في نفسك، في نفس الوقت سوف تجعلك مرتاحًا وتلقي كلمتك أو محاضرتك بهدوء وسلاسة، وسوف تؤديها بشكلٍ أفضل.
النصيحة التاسعة: لا تتحدث بسرعة
لا تتحدث بشكلٍ سريع غير مفهوم، لا… اعط لكل كلمة حقها في الوقت الذي تقال فيه، حديثك إن أديته بهدوء ورزانة سوف يفهك الحضور وسوف يستفيدون منك حينها، وهذا ليس معناه أنني أطلب منك أن تتكلم ببطء فيمل الحضور، لا… اضبط نفسك على إمساك العصا من المنتصف… فخير الأمور الوسط.
التحدث بطلاقة أمام الجمهور يتطلب منك أن تتريث وأنت تتحدث.
النصيحة العاشرة: افهم طبيعة جمهورك الذي يجلس أمامك
احرص دائمًا على فهم طبيعة الحضور الذي يجلس أمامك، كن على دراية بطبيعتهم تلك، التحدث أمام الجمهور بثقة يتطلب ذلك، وهذا سوف يساعدك كثيرًا في أن تعرف ماذا سوف تقوله لهم، ومتى سوف تخرج عن النص، ومتى سوف تتكلم بجدية، ومتى سوف تلقي دعابة. يجب عليك أن تعرف أنه في بعض الأحيان سوف تكون مضطرًا لإلقاء دعابة كي تكسر الجليد الذي بينك وبينهم، أن تكسر الحواجز والجدران الافتراضية بينكم، وهذا يعتمد على فهمك لطبيعتهم. وهذا أيضًا سيساعدك أن تلقي عليهم محاضرة مفيدة هادفة ليست مملة، محاضرة تجمع بين الجدية واللطف… وهذا هو النجاح. وهذا هو الذي سيجعل صورتك في أذهانهم أنك شخص رزين ناجح هاديء تستأهل ما أنت فيه.
النصيحة الحادية عشرة: استخدم لغة الجسد
استخدم دائمًا يديك أثناء إلقاء كلمتك أو محاضرتك، هذا سيساعد الجمع الجالس أمامك أن يستوعب كلامك، لغة الجسد مهمة جدًا لأنها تُكَمِّل ما تقول وتوضحه وتؤكده، وإن استطعت أن تؤدي كلمتك بشكل جيد بحركاتٍ وإيماءاتٍ بيديك، سوف تستفيد بشيئين مهمين:
- أولا: سوف توحي للجمهور أمامك أنك تفهم جيدًا ما تقول.
- ثانيًا: سوف يراك الجمهور أنك واثقًا في نفسك… التحدث أمام الجمهور بثقة شيء مهم أن يشعروا به… شاهد فيديوهاتي على اليوتيوب أو البرامج التي ظهرت فيها وستعرف أكثر ما أعنيه وأرمي إليه. وسوف أضع لك أسفل هذا المقال أحد البرامج التي ظهرت فيها، شاهده جيدًا.
أيضًا لا تنسى التواصل بين عينيك وعينيهم، لأن التواصل بالعيون أمرًا مهمًا جدًا في ظهورك أمام جمهور كبير، يجب أن تجول بعينيك يمينًا ويسارًا وفي المنتصف أثناء كلمتك. كي يشعر كل واحد لى حدة أنك تتحدث له فقط.
التحدث بطلاقة أمام الجمهور يحتاج إلى التواصل بالعينين
النصيحة الثانية عشرة: استخدم مخططات "إنفوجرافيك"
لو كان هذا الأمر متاحًا فحاول أن تستغله أفضل استغلال، إن عرفت أن المكان الذي ستلقي فيه محاضرتك به بروجيكتور، احرص على أن تحضر مخططات “إنفوجرافيك” تشرح وتوضح وتفسر أفكارك وكلامك. ورتب هذا بشكل جذاب، لأن هذا سيساعدك في ترتيب أفكارك أمام الجمهور، وهذا سيجعلهم يتفاعلون منك ويركزوا في كل حرف تتفوه به.
التحدث بطلاقة أمام الجمهور
النصيحة الثالثة عشر: توقع الأسوء دائمًا، وكن مستعدًا للارتجال
لو حدث لا قدر الله أثناء إلقاء كلمتك أي شيء طارئ، مثلا انقطعت الكهرباء أو تعطل البروجيكتور.. يجب أن تكون مستعدًا للارتجال في هذه الحالة كي تخرج من هذا الموقف المحرج بصفر خسائر.
النصيحة الرابعة عشرة: ضع بجانبك ماء
فشرب الماء يقلل من حدة توترك عند التحدث بطلاقة أمام الجمهور ، بالإضافة إلى أنك غالبًا سوف تشعر بجفاف حلقك في أول خمس دقائق، وهذا سوف يؤثر على أدائك إن لم تشرب ماء فورًا. لذلك، كُنْ حريصًا على أن يكون بجانبك كأس ماء أو كوب ماء. وإن لم يكون متوفرًا فلا بأس بزجاجة ماء، ولكن احرص على أن يكون الغطاء نصف مفتوحًا، لأنه ليس لطيفًا أن تمسك زجاجة الماء وتَلُفْ غطاءها أمام الجمهور. بالإضافة أن ذلك سيخرجك قليلاً من تركيزك. لذلك احرص على أن يكون الغطاء نصف مفتوحًا.
النصيحة الخامسة عشر "والأخيرة" : احرص على أن تكون صحتك على ما يرام
إذا شعرت قبل صعودك إلى المنصة أنك تشعر بالصداع، حاول حينها أن تأخذ قرصًا للصداع “قد كتبه لك الطبيب مسبقًا” التحدث أمام الجمهور بثقة يحتاج إلى أن يكون ذهنك على ما يرام… بالإضافة إلى أن تأكل جيدًا قبل إلقاء كلمتك بساعتين مثلاً، ولو كنت مدخن حاول أن تدخن سيجارة قبلها إن أمكن ذلك، كي يستفيد جسدك من النيكوتين، رغم أن التدخين مضر وأدعو الله أن يقلع عنها كل الناس وأولهم أنا.
أخيرًا...
أتمنى أن أكون قد استطعت أن أفيدكم، وعرفتم كيفية التحدث بطلاقة أمام الجمهور ، و كيف تكون متحدث جيد أمام الجمهور … وإن أعجبك المقال لا تنسى مشاركته على حساباتك في مواقع التواصل الاجتماعي، واقرأ باقي المقالات هنا… وخذ جولة في الموقع ستجد محتوى ثري ومفيد… ولا تنسى الاشتراك في النشرة البريدية كي يصلك كل جديد أنشره دائمًا هنا باستمرار وانتظام.
وأيضًا لا تنسى الاشتراك في قناتي على اليوتيوب لأنني أنشر بها محتوى مرئي وثري باستمرار وانتظام أيضًا.
إن كنت مهتمًا بقصص جرائم القتل الحقيقية والتحقيقات التي تجري فيها ستجد محتوى جيد (اضغط هنا)
وإن كنت مهتمًا بكورس تقنيات فن كتابة الرواية كاملاً (اضغط هـــنـــا)
أراكم دائمًا على خير
أمير عاطف
Comments are closed.