لأن تشيخوف كان شايف إن أي عنصر الكاتب بيذكره في الرواية ، بيعتبر بمثابة وعد للقارئ ، ولو مش هيقدر إنه ينفذها فمن الأفضل يتفادى ذكرها . بمعنى إن الكاتب عشم القارئ بشيء ، فيجب عليه إنه ميخذلوش .
** استخدام نظرية بندقية تشيخوف دي في الرواية بتتم على مرحلتين:
- أولاً: حشو المسدس
- ثانيًا: إطلاق الرصاصة
مسدس تشيخوف ، رغم إني عندي اعتراض جوهري عليه . لكني استخدمته في روايتي الأولى طارئ ، مش هذكر تفاصيل علشان محرقش الأحداث ، لكن اللي قراها هيعرف قصدي . وأهمية مسدس تشيخوف بتكمن في تفادي الكاتب لأي صدفة ممكن تبوظ حبكته . بتحمي الكاتب من الآخر .
ولكني لا أتفق بشكل كبير مع نظرية مسدس تشيخوف ، كوني كاتب متخصص في أدب الإثارة والغموض والتشويق .. ودة الاتجاه اللي قررت أسلكه في باقي رواياتي ما بعد طارئ ، في روايات (لا شيء مما سبق ـ لوغاريتم ـ لا تبدأ القتل ودوائر الانتقام) ، ونظرية مسدس تشيخوف بالنسبة لي هتكون بمثابة أداة لحرق أحداث كتير في الرواية … طب إيه العمل؟
مقال مثمر واكثر من رائع
لله درك! أحسنت النشر سيدي الكاتب، أنا أكتب القصة القصيرة وأدرس الماجستير في الروايات، أدهشني هذا المقال لم أكن أعرف هذه التقنيات السردية.
من الآن وصاعدا سأضع هاتين التقنيتين صوب قلمي وليلهمني شيطان نثري بقصص جديدة. شكرا كثيرا لك بالورد.